النتيجة النهائية لمشروع تحدي القراءة العربي 2016

الفائزون على مستوى الدول العربية المشاركة ، تم إختيار الفائزين من خلال الحفل الختامي الذي أقيم في دبي وتم تكريم الطلبة الأوائل في كل دولة عربية مشاركة خلال الحفل الختامي الذي أقيم في كل دولة. وقد فاز بالمركز الاول محمد عبدالله جلود


رؤى حمو 
رؤى حمو من الأردن- 9 أعوام: لقد شعرت أن مسابقة تحدي القراءة كالرحلة الثقافية الممتعة، على جناح الكتب والقصص، فالكتاب خير صديق لي في حياتي، وكما قال الشاعر حافظ إبراهيم «أنا البحر في أحشائه الدر كامن، فهل سألوا الغواص عن صدفاته» مدافعاً عن اللغة العربية؛ اللغة التي يفتخر بها العرب والمسلمون ويعتزون بها، وأنا وجدت أن اشتراكي في هذه المبادرة ستكون فرصة لكي أحمل هويتي الوطنية والتي تتجسد في لغتي العربية.

جوري العازمي
جوري العازمي فتاة كويتية كفيفة تبلغ من العمر 15 عاماً تحدت الإعاقة، وحصلت على المركز الأول في الكويت أثناء تصفيات تحدي القراءة في دولتها، تحلم بالوقوف على مسرح دبي أوبرا والحصول على لقب التحدي. جوري اشتركت في المبادرة، لأنها بطبيعتها فتاة تعشق التحدي والقراءة التي تمنح الشخص حياة أخرى، فهي توسع المدارك في التعامل واتخاذ القرارات وقد حثّ الإسلام على القراءة، بل نَزَل الوحي كله على قاعدة اقرأ فكانت (اقرأ باسم ربك الذي خلق)،. تشجيع أهلها لها وتحديداً والدتها كان السبب وراء شغفها بالقراءة ومن ثم الاشتراك في تحدي القراءة العربي، التي غيرتها للأفضل، فقد عرفت أهمية الوقت وكيفية إدارة الحوار، ومن هواياتها الموسيقى وإلقاء الشعر.

محمد عبدالله جلود
محمد عبدالله جلود من الجزائر- 7 سنوات، اختار الكتب التي قرأها ولخصها في التحدي، بمساعدة والده، فكانت تجذبه العناوين الغريبة ويدفعه الفضول لقراءتها، فكانت كتب الدين والتاريخ واللغة العربية من أبرز المجالات التي قرأ فيها. وعن السبب الذي جعله يشترك في التحدي على الرغم من صغر سنه يقول: عندما سمع والدي بهذه المسابقة شجعاني على خوضها لأنها ستفتح أمامي أبواب العلم والمعرفة، كذلك العنوان الجذاب لهذه المسابقة «تحدي القراءة العربي» وأنا أعشق المغامرات، فقلت لنفسي هل يمكن أن أقرأ 50 كتاباً وأنا في الصف الأول الابتدائي، حينها قررت أن أتحدى وأدعو الله أن يساعدني في تخطي المراحل المختلفة في هذه المبادرة.

منه الله ممتاز
منه الله ممتاز من مصر- 17 عاماً عشقت  القراءة منذ نعومة أظفارها، فأتمت حفظ القرآن الكريم وهي في المرحلة الابتدائية. وتضيف: تربيت في كنف عائلة تقدر العلم وتدرك دور القراءة في بناء الإنسان. ومنذ طفولتي كانت الكتب أحد أهم ما أحاطني به والداي، وقد كان الكتاب بمثابة لغز أحاول فك شيفرته بتقليب صفحاته المليئة بالصور والألوان.ومن هناك، بدأت رحلتي بشغف لم ينته، بل نما بقراءة كل ما تقع عليه عيناي، بدأت بكتب الأطفال حتى وصلت لكتب الأدب والشعر والتاريخ والدين وعلم النفس. منه الله أرادت أن ترد الجميل للكتاب وتشترك في هذه المبادرة الأولى من نوعها، التي مهدت الطريق على حد قولها للكثير من الطلاب الذين يحبون القراءة.

مها الجار
مها الجار من السعودية- 18 عاماً، ترى  أن «تحدي القراءة العربي» يشبهها، فهي تهوى التحدي والمغامرة، وقد استفادت مها كثيراً من قراءة 50 كتاباً خلال العام، حيث اعطي لها الفرصة للتنوع في الكتب التي تقرأها، وتبادل المعرفة مع زملائها ولقاء كبار المثقفين، مشيرة إلى أن هذا التحدي سيجعل الكتاب رفيقاً للطلاب في جميع مراحلهم فسيساعدهم هذا الأمر على فهم الأدب كأمر طبيعي في حياتهم يرافقهم في كافة مراحلهم ويشكل جزءاً من شخصيتهم، كذلك اكتساب العديد من المعارف والعلوم والأفكار، التي تؤدي إلى تطوير الإنسان وتفتح أمامه آفاقاً جديدة كانت بعيدة عن متناوله، عندها سيكون من السهل تعزيز رغبتهم في القراءة ليمارسوها من جراء أنفسهم.

مريم محمد ثلجي
مريم محمد ثلجي- من فلسطين – 17 عاماً، كانت تعاني ألماً حاداً في البلعوم، فكان صوتها تقريباً لا تستطيع سماعه، ولكنها على الرغم من ذلك، كان يملؤها الحماس والثقة، مشيرة لأن «تحدي القراءة العربي» جاء ليقرع الأجراس ويوقظ العرب من غفلتهم وليخرج أجيالاً عربية قادرة على الاستجابة لنبض العصر الثقافي خاصة في ظل ما نشهده من ثورة معرفية وتراكم غير مسبوق لمنتجات البحث العلمي، فالقراءة كما تؤكد ثلجي هي قوة العقل ومفتاح المعرفة وأساس النهضة الحضارية.


إيمان الهمامية
إيمان الهمامية من سلطنة عمان- 18 عاماً، ترى أنه لا يوجد شيء في الحياة أجمل من القراءة، ذلك الأمر الذي تعلمته من والدتها، فقد تعلمت معنى التحدي وأهمية العلم منها، تقول إيمان: تحدى أخي الأكبر أمي في قراءة «سيرة أعلام النبلاء» خلال عام واحد، والجميع يعرف بأن السيرة تتكون من 12 مجلداً، ولكن أمي الحبيبة فاجأت الجميع وقرأت السيرة في 3 أشهر فقط، فموهبتي في القراءة ما هي إلا خصلة من خصال أمي. مشيرة إلى أن تنظيم الوقت يجعل الفرد قادراً على قراءة 50 كتاباً خلال عام، فالقراءة لمدة ساعة يومياً ستجعلك تصل إلى هذا الرقم، أما إذا قرأت من دون تركيز فلن تحصل على شيء حتى لو قرأت 5 ساعات في اليوم.

سارة عبد المطلب
سارة عبد المطلب من مصر – 18 عاماً، تدين بالفضل إلى والديها، فهما السبب الرئيسي في حبها للقراءة، فكانت على الدوام وخلال مراحلها الدراسية المختلفة تشارك في مختلف المسابقات الثقافية على مستوى دولتها، والمبادرة أعطت الفرصة لكي تقرأ أكثر من 50 كتاباً، وأصبحت تتحدث باللغة العربية بطلاقة وزادت ثقتها في نفسها بصورة كبيرة، كما أن القراءة جعلت منها معجماً لغوياً لمختلف المفردات، فلم تعد تهتم بالمظهر الخارجي، بل بالمضمون والفكر. وتضيف سارة: القراءة تعد بمثابة كنز لا ينضب من المعرفة، فهي تصحب المرء في عوالم وأزمنة مختلفة، وتكسبه العديد من الخبرات وتجعله يجوب العالم، وتساهم في تكوين شخصيته وتوسيع مداركه، كما أن الكتاب يعد صديقاً وفياً للإنسان مهما اختلفت الظروف.

عبدالله الكعبي
عبدالله الكعبي من قطر- 13 عاماً، يقول  أعشق القراءة منذ صغري، فحينما كنت أسمع أمي تنشد لنا قصيدة أو تحكي لنا حكاية، أسارع في حفظها، أهطل أمطار الأسئلة عليها، ولدت وحب المعرفة يسري في دمي، فحفظت الأشعار ألحاناً، وحفظت أول قصيدة لي وهي «صوت صفير بلبل» في السابعة من عمري، ويضيف: بما أن أمي قارئه نهمة يحوي منزلنا على مكتبة ضخمة جمعت أمي فيها حصاد كتبها منذ طفولتها، ولكن الذي ميزني في القراءة هو أنني قطفت من كل بستان زهرة وتذوقت من كل رحيق، فقرأت في الدين وهو الأقرب إلى قلبي، كوني حافظاً لثلثي كتاب الله.

ولاء البقالي
ولاء البقالي من البحرين- 17 عاماً، تقول شغف القراءة كان كفيلاً لأن يدفعني للاشتراك في هذه المسابقة، ولتشجيع الأهل والمعلمات دور كذلك، القراءة أثرت خزينتي اللغوية، أشعلت خيالي، فأخذت أبحث عما وراء الكلمة، أثرت فكري فوضعتني أمام مبادئ ونظريات لم أجد بداً من التبحر والتعمق فيها، كانت وسيلتي لفهم ذاتي وفهم الآخرين. وتضيف: أميل لقراءة السير الذاتية، ذلك كونها تسلط الضوء على أسرار ومواقف في حياة أشخاص لطالما تلبستني رغبة معرفة أدق التفاصيل التي بلورت شخصيتهم. ولاء قرأت أكثر من 50 كتاباً خلال رحلتها في تحدي القراءة، مشيرة إلى أن ثقتها بنفسها ورغبتها بالفوز هما السبب في وصولها لهذه المرحلة.

عصام صلاح
عصام صلاح من السعودية- 17 عاماً، يرى أن وجود عدد من الطلاب القارئين حوله سيعمل على تبادل الأفكار ويساعد على الانطلاق في عالم القراءة، مشيراً إلى أن «تحدي القراءة العربي» نمى بداخله السرعة القرائية، وحسن من جودة اللغة العربية لديه. عصام كان متردداً في الاشتراك في هذه المبادرة ولكن مشرف المدرسة أصر عليه، وحفزه كثيراً، فوافق على الأمر على سبيل التجربة، ولكن يبدو أن هذه التجربة تكللت بالنجاح، حينما حصل على المركز الأول في المملكة العربية السعودية. يضيف عصام: القراءة تحقق النجاح والمتعة لكل فرد لأنها الجزء المكمل لحياتنا الشخصية والعملية، وهي مفتاح أبواب العلوم والمعارف المتنوعة، فقد دعا إليها ديننا الحنيف في أول آية نزلت على رسولنا الكريم وهي «اقرأ».

حنان الكيناني

حنان الكيناني أحد المنسقين في فريق تحدي القراءة العربي، الضحكة لم تفارقها، فكانت خير داعم للطلاب، كانت تنتظرهم على باب اللجنة بعد انتهائهم من التصفيات بالبالونات والتصفيق مرددة عبارة «أنت الفائز»، لأنها ببساطة ترى أن الوصول إلى هذه المرحلة فوز بحد ذاته، كانت بمثابة الأم لجميع الطلاب من مختلف الجنسيات. تقول الكيناني: المعلمة أم قبل أن تكون معلمة، ودورها مكمل لدور الأم في المنزل بحيث تخاف وتحن على طلابها بغريزة الأمومة كما تخاف على أبنائها وتراعي مصالحهم ومستقبلهم. فالمسؤوليات التي تقع على الأم في الأسرة تقع على المعلمة في المدرسة، والاثنتين تقدمان الدور نفسه في غرس المفاهيم الإيجابية في نفوس الطلبة

النتيجة النهائية لمشروع تحدي القراءة العربي 2016  النتيجة النهائية لمشروع تحدي القراءة العربي 2016 تمت مراجعته من قبل good4u في October 25, 2016 تقييم: 5

No comments: