“قَدِمَ تاجرٌ إلى المدينة يَحمِلُ مِن خُمُرِ العراق، فَباعها كُلَّها إلا السود،
فشكا إلى الدارِمي ذلك. وكان الدارِمي قَد نَسكَ وتَعبَّدَ، فَعمل أبيات وأُمِرَ مَن
يملك صوتًا رائعًا، يُغَنِّي بِهما في المدينة:
ماذا فَعَلتِ بِزاهِدٍ مُتَعبِّدِ قُلْ للمَليحَةِ في الخِمارِ الأسود
قَد كان شَمَّرَ للصلاةِ إزارَهُ
حَتى قَعَدتِ لَه بِبابِ المَسجدِ
رُدِّي عَلَيهِ صَلاتَهُ وصيامَهُ
لا تَقتُليهِ بِحَقِّ دِينِ مُحَمَّدِ
فشاع بين الناس أن الدارمي قد ترك الزهد،
وعشق صاحبة الخمار الأسود، لذلك تنافست النساء لشراء الخُمُر
فعمل شعوبي إبراهيم على تخميسها، فأصبحت
بُنية القصيدة وكلماتها على هذا النحو:
يا داعياً لِلّهِ مرفوع اليدِ
متضرّعًا متوسّلاً بالمُنجد
يا طالبًا منه الشفاعة في غدِ
قُلْ للمليحة في الخمار الأسودِ — ماذا
فعلتِ بناسكٍ متعبّد
ما هي قصة قصيدة قُلْ للمليحة في الخمار الأسودِ
تمت مراجعته من قبل good4u
في
August 27, 2019
تقييم:

No comments: